التخطي إلى المحتوى

بعد أن ضرب فيروس كورونا المملكة  أحد فيروس كورونا المستجد المملكة العربية السعودية في منتصف مارس ٢٠٢٠ اضطرت الحكومة السعودية إتخاذ حزمة من التدابير الاحترازية والوقائية وأهمها تعطيل وتعليق العمل بالمدارس والفصول الدراسية لأجل غير مسمى، واستبدال نظام تعليم الفصول بالنظام الإلكتروني أو نظام التعليم عن بعد وذلك عن طريق قيامها بتدشين وإنشاء مجموعة من المواقع والمنصات الإلكترونية والإعلانية لتكون همزة الوصل بين طلابها والوزارة لتقدم من خلالها بعض الخدمات التعليمية للطلاب مثل شرح الدروس وتقديم المواد العلمية لهم، وبيان مواعيد الدراسة  والإجازات والامتحانات أيضًا عن طريق النظام الإلكتروني إلى غير ذلك من الخدمات التعليمية، ونجحت وزارة التعليم في إتمام عامين دراسيين بتلك الطريقة.

هل الدراسة هذا العام حضوريا
هل الدراسة هذا العام حضوريا

العودة لنظام الفصول في التعليم السعودي

بعد أن نجحت وزارة الصحة السعودية في حصار المرض والسيطرة عليه وإنخفاض أعداد المصابين به بفضل الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي اتخذتها الوزارة، بالإضافة إلى حملة التطعيم بلقاح فيروس كورونا التي شملت العديد من المواطنين والمقيمين داخل المملكة العربية السعودية فإن وزارة التعليم السعودية ستعود للعمل بنظام الفصول والتعليم عن طريق الفصول والمدارس بشكل حضوري  بأن قررت أن الدراسة ستعود لك بيعتها سابق عهدها في المدارس والفصول بدءًا من العام الدراسي القادم ١٤٤٣/ ١٤٤٤.

الشروط التي وضعتها وزارة التعليم للعودة للمدارس

اشترطت وزارة التعليم السعودية لعودة الطلاب للمدارس بشكل طبيعي بداية من العام المقبل وأن تكون الدراسة حضوريًا، وأن يقوم الطلاب بأخذ اللقاح الخاص بفيروس كورونا لمنع حدوث إصابات بينهم،  الأمر الذي دفع الكثير من الطلبة والطالبات في الفئة العمرية من ١٢ سنة إلى ١٨ سنة للإقبال على المراكز الخاصة بالتعليم  من أجل الحصول على اللقاح لعودتهم للدراسة في المدارس بشكل طبيعي.