التخطي إلى المحتوى

يتساءل الكثيرون عن ترتيب المملكة العربية السعودية بين الدول الأكثر أمانًا من حيث انتشار فيروس كورونا، فقد ساد القلق والخوف أرجاء العالم، وبات كل شخص يخطط للسفر سواء للعمل أو للسياحة يتساءل من قبل عن أمان البلد، هيا نتعرف على ترتيب السعودية في هذا المقال.

ترتيب السعودية بين الدول الآمنة

مع تزايد انتشار الوباء كان لزامًا على الجميع توخي الحيطة والحذر، وأن يتخذوا إجراءات إحترازية منعًا لإصابة المواطنين بمزيد من التحورات، أو المضاعفات الناجمة من الإصابة بالمرض، وعليه اهتمت السعودية كغيرها من الدول باتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية والتي جعلتها في مكانة متقدمة من حيث قائمة أكثر الدول الآمنة متقدمة على عدد من الدول الأوروبية المتقدمة، والولايات المتحدة.

وكانت المرتبة السابعة عشر هي ترتيب السعودية في تلك القائمة، هذا ما ورد في تقرير جريدة فوربس الأمريكية، حيث صرحت أن سويسرا تعتلي القائمة التي شملت حوالي ١٠٠ دولة، فيما تزيلت دولة جنوب السودان القائمة، وقد قامت مجموعة “deep knowledge group بتفعيل كا يقرب من ١٣٠ مقياس لتحديد الدول الآمنة بدقة.

الإجراءات الاحترازية في السعودية

 

ولعلك تتساءل الآن عن ماهية تلك الإجراءات المتبعة في المملكة، والتي سنمليها عليك كتالي:

  • منع السفر كاملًا سواء إلى المملكة أو منها.
  • منع سفر المواطنين داخل المملكة بين مدنها.
  • منع التجمعات بأي صفة وبأي تبرير لمنع انتقال العدوى.
  • إلغاء الحج والعمرة وكافة الشعائر الدينية.
  • مراقبة أي مواطن تظهر عليه أي من الأعراض، ويتم تقديمه للعزل وتقديم كافة الفحوصات حتى يتبين إصابته من عدمها.
  • القيام بتقديم الدعم للمصابين في الحجر الصحي.
  • تطعيم كافة المواطنين بطعم مضاد لفيروس كورونا.
  • الاعتماد على الميكنة والتكنولوجيا في تخليص الأمور الورقية واستصدار الوثائق الحكومية وكافة المعاملات حتى يتم التخفيف من نزول المواطنين والاختلاط ومن ثم زيادة أعداد المصابين.
  • توفير أعداد كافية من الكمامات لمنع انتقال العدوى.
  • الحفظ على كبار السن ودعمهم توعيتهم ضد انتقال الفيروس وسبل المكافحة.
  • أثبتت الجهات القائمة على تسيير الدراسة والتعليم قدرتها الكبيرة على مواجهة الفيروس نتيجة تفعيل أمور الدراسة عن بعد، وما صاحبها من إجراءات مثل إطلاق المنصات ومتابعتها وتوفير وسائل التعامل معها ودمج كل الفئات بها.
  • في الأيام الأولى من انتشار الفيروس، سادت ثقافة الحظر الكامل على المواطنين، والمكوث الدائم في المنزل.

كل تلك العوامل تضافرت معًا وجعلت من نفسها حائط وسد منيع ضد مزيد من الانتشار الواسع لفيروس كورونا.