قد لايعرف البعض سبب تسمية هذه الأشخر بهذا الاسم، في حقيقة الأمر سميت بهذا الإسم لأنه من الشهور المحرمة وجاء الإسلام محرماً للقتال في هذا الشهر، وذلك لأن الإثم أبلغ وأعظم بها وكذلك الأجر أيضا وحتى تُستجاب دعواتك أكثر من ذكر الله والدعاء والتقرب إلى الله، ويفضل الإكثار من الأذكار وقت صلاة الفجر حيث أنها تعتبر من أصعب الفروض بسبب صعوبة الاستيقاظ من النوم لتأدية الصلاة وعلى الجانب الآخر صلاة الفجر ثوابها عظيم.
عدد الأشهر الحرم
طبقاً لما جاء في السنة النبوية في عدد الأشهر الحرم هم 4 أشهر فقط وهم شهر ذو الحجة وذو القعدة وشهر محرم وشهر رجب، والحسنات في هذه الأشهر مضاعفة ويفضل الإكثار من الأعمال الصالحة والتصدق لوجه الله والبعد عن المعاصي والبعد عن الظلم، لأنه من أكثر الأعمال إثماً، والمقصود بالظلم هو كافة المعاصي سواء صغيرها أو كبيرها وخصص الله عز وجل الزيادة في التحريم في هذه الأشهر لتجنب ما قام بفعله الجاهليون حيث أنه قام بانتهاك حرمة هذه الأشهر.
أفضل ما يمكن أن تقوم به في هذه الأشهر هي الاستغفار مثل التكبير والتهليل والتسبيح وذكر الله بجانب قراءة المعوذتين وسورة الإخلاص بعد الانتهاء من كل فرض من فروض الصلاة، وتكون مرة واحدة بينما يفضل قراءتها ثلاث مرات بعد صلاة الفجر بجانب قراءة سورة يس وبعدها تبدأ في الدعاء بما تريده ويفضل المداومة على أذكار الصباح والمساء والإكثار من الصلاة على النبي.
الأشياء المحرمة في الأشهر الحرم
من المعروف أن الذنوب تتضاعف إذا تم إرتكابها خلال الأشهر الحرم وكذلك تتضاعف الأعمال الطيبة والحسنات والأجر ويستحب الصيام بها والإكثار من قراءة القرآن والسعي لنيل رضا الله ورضوانه، ولكن هناك آداب متبعة خلال الأشهر الحرم مثل حرمة القتال في هذه الأشهر أو حتى البدء فيها إلا إذا كان السبب وراء ذلك هو الدفاع عن الأرض والنفس والعرض.